أشخاص مهووسين خاطروا بحياتهم من أجل العلم
بعض الباحثيين لم يستغنوا فقط عن بعض الساعات في المختبر أو عن حياتهم الاجتماعية بل خاطروا بكل شيء ووضعوا سلامتهم الجسدية من أجل المساهمة في تقدم العلم . دعنا نقرأ بعض القصص عن هؤلاء الأشخاص الذين قاموا بأمور خطيرة لتقدم ابحاثهم ومعرفة المزيد عنها :
لكن لم يكن يوجد اي طريقة ليختبر هذه النظرية، وكانت تتملكه مخاوف اخلاقية منعته من التجربة على اي شخص لذا قرر ان يكون هو فأر التجارب عندها ذهب الى المريض المصاب وأخذ منه الجراثيم وخلطها مع الحساء من ثم شربه.. بعد أيام قليلة و بعد أن تعرض الى فترة من التقيؤ والإرهاق قام بفحص أمعائه وأثبت الصلة بين الجراثيم والقرحة.
بسبب تلك التجربة الجريئة حصل على جائزة نوبل في عام 2005 .
المصدر
وان هو
وفقاً للأسطورة قام مسؤول صيني يدعى Wan Hu بربط نفسه على كرسي ثبت عليه 47 صاروخ كبير والهدف من ذلك كان هو انه يريد ان يكون أول شخص يزور القمر . عندما قام مساعديه بتشغيل فتيل هذا الكرسي حدث العرض الفريد من نوعه ظهرت اصوات قوية و الكثير من الدخان لكن Wan Hu اختفى ولم يعد موجود وفارق هذه الحياة.
يوجد الآن حفرة صغيرة على سطح القمر تحمل اسمه وذلك تكريماً لطموحاته والآن يتذكره الناس بأعتباره أول رائد فضاء.
اسحاق نيوتن قام بوضع أبرة في عينه من أجل فهم أفضل لكيفية عمل الرؤية عند البشر ، أن العالم البريطاني كان معروف بعمله المتعلق بقوانين الجاذبية ودوره في حساب التفاضل والتكامل وهو في نفس الوقت كان باحث في مجال طب العيون و أجرى العيديد من التجارب في علم البصريات..
لكن تلك التجارب لم تكشف الكثير عن تشريح العين و كيفية رؤية اللون ، ولمعرفة المزيد أخذ إبرة ووضعها في عينه و وفقاً للمخطوطات اخترقت بين العين والعظام بالقرب من الجزء الخلفي من العين وبسبب ضغط العين برأس الأبرة شاهد اللون الأبيض والأسود ودوائر ملونة.
الطبيب الروماني نيكولاي مينوفيساي أراد أن يعرف كيف هو الشعور عندما يتم شنق أحد الأشخاص لذلك قرر أن يشنق نفسه !
في أوائل القرن العشرين أجرى نيكولاي سلسلة من التجارب في الاختناق من بينها وضع حبل المشنقة على السقف ووضع رأسه داخلها وطلب من مساعديه برفعه الى الاعلى وعلى الرغم من ان اقدامه لم تتم رفعها تماماً من الأرض.
قال إنه شعر بحرق رهيب جداً وبعد ذلك وجد صعوبة في الابتلاع لمدة شهر كامل ونشرت النتائج التي توصل إليها في عام 1904 باللغة الرومانية وبعد عام نشرت باللغة الفرنسية تحت عنوان دراسة حول الشنق.
قام الخياط النمساوي Franz Reichelt باختبار مظلته التي قام بصنعها وذلك عن طريق القفز من برج ايفل بتاريخ 4 فبراير عام 1912 وذلك ليقرر بهذا الاختبار إذا كانت المظلة المصممة تستطيع ان تنقذ حياة الأشخاص في حالة وقوع حادث طائرة أم لا..
لكن للأسف فشلت المظلة من أنقاذ الشخص الأول الذي طلب منها المساعدة وفارق الحياة.
صديقنا فريدريك قام بتناول الزجاج ولنكون صريحين ليس الزجاج فقط ففي العشرينات والثلاثينات الباحث في جامعة شيكاغو فريدريك ابتلع الحصى والخرز والزجاج و الكرات وخيوط وأسلاك والكثير من المواد الأخرى الغير غذائية من أجل إظهار كم من الوقت تستغرق هذه المواد ليتم تمريرها من خلال الأمعاء.
وفي عام 1930 نشر ابحاثه في المجلة الأمريكية لعلم وظائف الأعضاء تحت عنوان “معدل مرور المواد الصلبة من خلال الجهاز الهضمي” وعلى الرغم من خطورة البحث الذي قام به عاش الى سن متقدم.
يوجد الآن حفرة صغيرة على سطح القمر تحمل اسمه وذلك تكريماً لطموحاته والآن يتذكره الناس بأعتباره أول رائد فضاء.
اسحاق نيوتن قام بوضع أبرة في عينه من أجل فهم أفضل لكيفية عمل الرؤية عند البشر ، أن العالم البريطاني كان معروف بعمله المتعلق بقوانين الجاذبية ودوره في حساب التفاضل والتكامل وهو في نفس الوقت كان باحث في مجال طب العيون و أجرى العيديد من التجارب في علم البصريات..
لكن تلك التجارب لم تكشف الكثير عن تشريح العين و كيفية رؤية اللون ، ولمعرفة المزيد أخذ إبرة ووضعها في عينه و وفقاً للمخطوطات اخترقت بين العين والعظام بالقرب من الجزء الخلفي من العين وبسبب ضغط العين برأس الأبرة شاهد اللون الأبيض والأسود ودوائر ملونة.
الطبيب الروماني نيكولاي مينوفيساي أراد أن يعرف كيف هو الشعور عندما يتم شنق أحد الأشخاص لذلك قرر أن يشنق نفسه !
في أوائل القرن العشرين أجرى نيكولاي سلسلة من التجارب في الاختناق من بينها وضع حبل المشنقة على السقف ووضع رأسه داخلها وطلب من مساعديه برفعه الى الاعلى وعلى الرغم من ان اقدامه لم تتم رفعها تماماً من الأرض.
قال إنه شعر بحرق رهيب جداً وبعد ذلك وجد صعوبة في الابتلاع لمدة شهر كامل ونشرت النتائج التي توصل إليها في عام 1904 باللغة الرومانية وبعد عام نشرت باللغة الفرنسية تحت عنوان دراسة حول الشنق.
قام الخياط النمساوي Franz Reichelt باختبار مظلته التي قام بصنعها وذلك عن طريق القفز من برج ايفل بتاريخ 4 فبراير عام 1912 وذلك ليقرر بهذا الاختبار إذا كانت المظلة المصممة تستطيع ان تنقذ حياة الأشخاص في حالة وقوع حادث طائرة أم لا..
لكن للأسف فشلت المظلة من أنقاذ الشخص الأول الذي طلب منها المساعدة وفارق الحياة.
صديقنا فريدريك قام بتناول الزجاج ولنكون صريحين ليس الزجاج فقط ففي العشرينات والثلاثينات الباحث في جامعة شيكاغو فريدريك ابتلع الحصى والخرز والزجاج و الكرات وخيوط وأسلاك والكثير من المواد الأخرى الغير غذائية من أجل إظهار كم من الوقت تستغرق هذه المواد ليتم تمريرها من خلال الأمعاء.
وفي عام 1930 نشر ابحاثه في المجلة الأمريكية لعلم وظائف الأعضاء تحت عنوان “معدل مرور المواد الصلبة من خلال الجهاز الهضمي” وعلى الرغم من خطورة البحث الذي قام به عاش الى سن متقدم.
باري مارشال
لسنوات عديدة كان لدى الاطباء فكرة غامضة عن القرحة الهضمية، العديد حمل اللوم على الضغوط النفسية ، لكن ظهر طبيب استرالي يدعى باري مارشال وكان مقنتع من ان اسباب القرحة هي نتيجة عدوى بكتيريا ويتم العلاج من خلال تناول المضادات الحيوية..
لكن لم يكن يوجد اي طريقة ليختبر هذه النظرية، وكانت تتملكه مخاوف اخلاقية منعته من التجربة على اي شخص لذا قرر ان يكون هو فأر التجارب عندها ذهب الى المريض المصاب وأخذ منه الجراثيم وخلطها مع الحساء من ثم شربه.. بعد أيام قليلة و بعد أن تعرض الى فترة من التقيؤ والإرهاق قام بفحص أمعائه وأثبت الصلة بين الجراثيم والقرحة.
بسبب تلك التجربة الجريئة حصل على جائزة نوبل في عام 2005 .
المصدر
أشخاص مهووسين خاطروا بحياتهم من أجل العلم
Reviewed by akram gad
on
3:18 ص
Rating: